يكشف طبيب أمراض جلدية عن الأسباب الثلاثة الرئيسية “لتساقط الشعر”.
يكشف طبيب أمراض جلدية عن الأسباب الثلاثة الرئيسية “لتساقط الشعر”. يعد
“تساقط الشعر” من أكثر المشاكل إثارة للقلق لدى الرجال والنساء خاصةً عندما يتجاوز المعدل الطبيعي (50 إلى 100 شعرة يوميًا).
قد يكون هذا المعدل ناتجًا عن مشكلة صحية أو بداية صلع وراثي.
وفقًا لطبيبة الأمراض الجلدية آمنة عادل، هناك عدة “أنواع من تساقط الشعر”، بأسباب وأعراض مختلفة. أكثرها شيوعًا هي:
أولًا: “الصلع الوراثي”
يعرف أيضا بالصلع الوراثي أو الهرموني، ويظهر على شكل اتساع خط الشعر وترقق تسريحة ذيل
الحصان لدى النساء، وانحسار خط الشعر لدى الرجال. هذه الحالة شائعة جدًا ويمكن أن تؤدي إلى صلع جزئي أو كلي مع مرور الوقت.
كما يمكن ملاحظتها لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، وهي حالة ناتجة عن اختلال التوازن الهرموني.
على الرغم من عدم وجود علاج نهائي، إلا أن بعض الأدوية، مثل مينوكسيديل وفيناسترايد،
يمكن أن تبطئ “تساقط الشعر” وتحفز نموه من جديد، شريطة استخدامها تحت إشراف طبي.
ثانيًا: العوامل الهرمونية والصحية
يمكن أن تؤدي اضطرابات الغدة الدرقية، والحمل، والولادة، أو حتى التغيرات الهرمونية المرتبطة بالعمر
إلى ضعف الشعر وتساقطه. في هذه الحالات، غالبًا ما يُعيد علاج السبب الكامن قوة الشعر.
ثالثًا: العادات اليومية والتوتر
يمكن أن يسهم التوتر النفسي، وسوء التغذية، والإفراط في استخدام منتجات تصفيف الشعر بالحرارة أو صبغات الشعر الكيميائية في
تساقط الشعر. يعد تحسين نمط حياتك، واتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة خطوات مهمة للحفاظ على صحة شعرك.
يؤكد الطبيب أن أي تغيرات غير طبيعية في كثافة الشعر أو تساقطه السريع تتطلب استشارة أخصائي لتحديد السبب الدقيق.
التشخيص المبكر والعلاج المناسب يحميان الشعر ويمنعان تفاقم المشكلة.
التعليقات