سجل الريال اليمني انخفاضًا جديدًا وكبيرًا في الأسعار أمام الدولار الأمريكي والريال السعودي

سجل الريال اليمني انخفاضًا جديدًا وكبيرًا في الأسعار أمام الدولار الأمريكي والريال السعودي

انخفاضًا “جديدًا”وكبيرًا في “الأسعار”

تعاني اليمن من أزمة اقتصادية ونقدية حادة منذ عدة سنوات، حيث تأثرت العملة الرسمية الريال اليمني. بشدة بتدهور الأوضاع الأمنية والسياسية في البلاد والحرب المستمرة فيها. وفي هذا الإطار، سجل الريال اليمني انخفاضًا جديدًا وكبيرًا في الأسعار أمام الدولار الأمريكي والريال السعودي. في الاثنين 12 يونيو 2023، وذلك وفقًا لمصادر مصرفية في عدن وصنعاء.

في صنعاء، استقر سعر شراء الدولار الواحد عند 529 ريالًا والبيع 532 ريالًا. بينما استقر سعر صرف الريال السعودي الواحد بين 140 ريالًا للشراء و 141 ريالًا للبيع.

بينما في عدن بلغ سعر شراء الدولار الواحد 1376 ريالًا والبيع 1368 ريالًا. وبلغ سعر شراء الريال السعودي الواحد ما بين 356 ريالًا والبيع 361 ريالا.

ويعاني الشعب اليمني من تداعيات هذه الأزمة الاقتصادية الخانقة، حيث تؤثر سلبًا على الحياة اليومية للمواطنين. وتزيد من أوضاع الفقر والتشرد والمعاناة في البلاد.

ولكن تعتبر الأزمة الاقتصادية في اليمن واحدة من أكبر التحديات التي تواجه البلاد. والتي تفاقمت بشكل كبير بعد اندلاع الحرب في العام 2015. وتتمثل أهم أسباب هذه الأزمة في تدهور الاقتصاد اليمني .وارتفاع معدلات البطالة وتراجع الإنتاجية وتراجع الإيرادات النفطية . وتفشي الفساد والتلاعب بالموارد المالية للدولة.

وتأثرت العملة الرسمية الريال اليمني بشدة جراء هذه الأزمة، حيث شهدت قيمته انخفاضًا حادًا .

ومتواصلاً مقابل العملات الأجنبية، مما أثر بشكل كبير على الحياة اليومية للمواطنين وزاد من معاناتهم.

ولكن تتسبب هذه الأزمة أيضًا في نقص حاد في المواد الأساسية الضرورية مثل الغذاء والدواء والوقود . مما يزيد من أوجه المعاناة والفقر في البلاد. وتعتبر الأزمة الإنسانية في اليمن واحدة من أسوأ الأزمات في العالم حاليا . حيث يعاني ما يقرب من 24 مليون شخص من الحاجة إلى المساعدة الإنسانية والطبية.

وتحاول الجهات المعنية في اليمن والمنظمات الدولية العمل على تخفيف آثار هذه الأزمة الخانقة، وذلك من

خلال توفير المساعدة الإنسانية والإغاثية للمتضررين ودعم الجهود المبذولة لإعادة بناء الاقتصاد اليمني وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.