تعزيز حرية العمالة الوافدة… اكتشف تفاصيل نظام الكفالة الجديد في السعودية
تعزيز حرية العمالة الوافدة… اكتشف تفاصيل نظام الكفالة الجديد في السعودية
يُنظّم نظام الكفالة العلاقة بين العمالة الوافدة من دول الخليج وأصحاب العمل.
وقد عانى هذا النظام طويلًا من ثغرات أعاقت عملهم.
في إطار خطط التطوير التي أطلقتها المملكة العربية السعودية قبل عدة سنوات في مختلف المجالات،
بما في ذلك تحسين بيئة العمل، أقرّت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية سلسلة من الإصلاحات لنظام الكفالة.
أعادت هذه الإصلاحات صياغة ملامح النظام التقليدية، وتهدف إلى تعزيز حرية العمالة الوافدة في المملكة.
فهي تسمح للعمال الوافدين بتغيير أصحاب العمل دون موافقة صاحب العمل (الكفيل) عند انتهاء عقدهم. وإصدار تأشيرات الخروج والعودة والخروج النهائي إلكترونيًا
دون موافقة صاحب العمل. كما يسمح النظام الجديد للعمال الوافدين بتوثيق عقود عملهم إلكترونيًا عبر منصة “قوى”.
هذا النظام لا يعني إلغاء نظام الكفالة كليًا. بل على العكس من ذلك،
فقد تم تعديل آلياته في خمسة قطاعات، بما في ذلك العمل اليدوي والورش والمقاولات من الباطن؛ والعمل . الهندسي في تخصصات مختلفة،
مثل الهندسة الإنشائية والمدنية والكهربائية، وكذلك الهندسة الميكانيكية؛ والمهن الطبية والتمريضية؛ ومديري
المبيعات والمحاسبة؛ ورؤساء ومديري الأقسام؛ وخدمات السكرتارية التنفيذية
. ويمثل نظام الكفالة الجديد تطوراً نوعياً في تنظيم العلاقات التعاقدية بين العمال الوافدين وأصحاب العمل.
كما أنه يساهم في الحد من النزاعات القانونية المتعلقة بالكفالة وتطوير سوق العمل السعودي بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وقد وضعت الوزارة مجموعة من الشروط لنقل الكفالة، أهمها: يجب أن يكون قد مضى عام كامل على بدء العلاقة التعاقدية بين العامل
والكفيل الحالي قبل تقديم طلب النقل؛ وجود عقد عمل إلكتروني موثق ومسجل رسمياً بين العامل والكفيل؛
يجب أن تكون رخصة عمل العامل وبطاقة الإقامة سارية المفعول؛ يجب أن يكون ملف العامل خالياً من أي بلاغات هروب أو غياب؛
ولكن يجب تسوية جميع المساهمات المالية السابقة ودفع راتب ثلاثة أشهر مقدمًا.
التعليقات