كد السيناتور الأمريكي كريس مورفي (ممثلا عن الحزب الديمقراطي لولاية كونيتيكت) أن شعبية رئيس الجمهورية قيس سعيد مردّها وعوده بالتنمية الاقتصادية وهذا لن يكون إلا بدعم من أمريكا والغرب ، مشددا على أن علاقة تونس بأمريكا ستسوء كثيرا إذا لم يغيّر سعيد مساره.
وأوضح كريس ميرفي في تصريح لموقع ” ذي واشنطن بوست” أنه الآن يتم التدافع مع شبه ديكتاتور و أنه يوجد حالة عدم يقين حقيقي بشأن الطريقة التي يسيّر بها هذا البلد.
وقال مورفي: ”إن الوقت قد حان للإشارة إلى سعيّد والشعب التونسي بأن علاقة الولايات المتحدة بتونس ستعاني بشكل كبير إذا لم يغير الرئيس مساره”، مضيفا: ”حظيت تحركات سعيد بشعبية كبيرة بين التونسيين العام الماضي ، لكن هذه الشعبية تتلاشى بشكل مطرد حيث يدرك المواطنون أن تحركات سعيّد الجذرية لا تؤدي إلى نهاية أزمتهم الاقتصادية ، كما وعد”. وقال مورفي إن هذا يمنح الولايات المتحدة بعض النفوذ والفرصة.
وأضاف ميرفي: “الناس يحبونه (في إشارة للرئيس سعيّد) لأنه وعد ليس فقط بالقضاء على الفساد ، ولكن لتغيير الاقتصاد”، مواصلا: “لا يمكنه فعل ذلك بدون الغرب.”
التعليقات