التخطي إلى المحتوى

أكد وليد الحجام المستشار لدى رئيس الجمهورية اليوم الخميس 9 سبتمبر 2021، أنّه لن يتم الإعلان عن رئيس الحكومة المرتقب اليوم وإنما سيكون في القريب العاجل، قائلا “الاختيارات متواصلة والتثبت والتمحيص في شخصية رئيس الحكومة القادمة متواصل”.


وأضاف “لا أوافق الرأي الذي يعتبر أن رئيس الجمهورية تأخّر في الإعلان عن رئيس الحكومة بل هو تريّث من أجل اختيار الشخصية الوطنية المناسبة التي تكون قادرة على ترؤّس الحكومة وتلبية تطلعات الشعب التونسي وأيضا إعادة النظر في النظام السياسي وصلاحيات مختلف السلط”.


وأكد هناك ”اتجاها نخو تغيير النظام السياسي في البلاد ربما عبر استفتاء” حسب تعبيره.

وأشار إلى أن الدستور الحالي أصبح عائقا أساسيا ويُفترض تعليقه ووضع نظام مؤقت للسلط.

وأضاف الحجّام “برنامج الرئيس أصبح على بعد خطوات قليلة ومن المتوقع أن يجري إعلانه قريبا”.


وقال إن دستور 2014 وضع نظاما سياسيا أثبتت التجربة أنه لم يعد مجديا وليس فيه منافع لتونس بل ساهم في تفتيت السلطة وتشابكها “وأصبح من الصعب مواصلة العمل به”، لافتا إلى أنّ الاتجاه سيكون نحو تغيير النظام السياسي الراهن إلى نظام أكثر عدلا وتحديدا للمسؤوليات ويعطي فرصة للسلطات لممارسة مهامها كما يجب.


وتابع “الاتجاه سيكون نحو نظام رئاسي لا رئاسوي ولن يكون هناك داع للخوف من عودة الاستبداد عبر هذا النظام لأن لا عودة إلى الوراء… سيكون النظام متوازنا فيه السلطة والسلطة المضادة مع احترام شديد للحقوق والحريات”

وأكّد الحجّام أنه سيكون لرئيس الدولة قيس سعيّد كلمة للشعب التونسي لتفسير كل التوجهات المقبلة وتوجيه رسائل طمأنة للداخل والخارج حول المستقبل السياسي والتوجهات الاقتصادية والاجتماعية وكيفية إدارة الشأن العام “هذا ما وعد به سعيّد وسيوفي بوعده” وفق تعبيره.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *