صدمت حكومة الأسد السوريين بخبر جديد عن الكهرباء، بعد أيام من وعود أطلقها مسؤولو النظام بوضع حلول للمشكلة التي أصبحت حديث الشارع الموالي.
ونقلت صحيفة “البعث” الموالية عن مسؤول في وزارة كهرباء النظام أن هناك تخوفًا من عدم قدرة الوزارة على تلبية احتياجات البلاد، حتى بالحد الأدنى، إثر انتهاء عمر الكثير من محطات التوليد.
وزعم المسؤول أن كلفة إصلاح المحطات الحالية باهظة الثمن، وأن القطاع يحتاج لمبلغ خمسة عشر مليار دولار كحد أدنى، وفترة زمنية قد تصل إلى عام 2030 حتى يتم حل المشكلة.
وأوضحت المصادر أن بعض المحطات، كمحطة بانياس، أصبحت قديمة، إذ مضى على تشغيلها 44 عامًا، وكلفة إصلاحها كبيرة، علاوة عن أن أداءها سيئ للغاية.
ولفت المسؤول إلى أن الوضع جد كارثي، وخصوصًا أن العمال المختصين في مجال الكهرباء لم يتم تأهيلهم على عمليات الصيانة الكاملة والأساسية، بل على التصليحات التي تقضي على المشكلة مؤقتًا.
وتعاني مناطق سيطرة الأسد من انقطاع الكهرباء لأوقات طويلة، إذ بلغت ساعات التقنين في بعض مناطق الساحل السوري 6 ساعات قطع مقابل ثلاثة أرباع الساعة وصل، وهو ما ولد موجة استياء كبيرة بين الموالين.
التعليقات